Saturday, August 9, 2008

حداد إلى ... حين


العظيم
محمود درويش
الذي تربينا بين يديه
الذي علمنا معنى الثورة والحب
مات

العين التي كنا نرى بها
جفت
اللسان الذي تبقى لنا
قطع
القلب الذي طالما نبض بالحياة ولها
توقف
روحنا نضبت

ارفعوا رايات الحداد
وابكوا أنفسكم