حداد إلى ... حين

العظيم
محمود درويش
الذي تربينا بين يديه
الذي علمنا معنى الثورة والحب
مات

العين التي كنا نرى بها
جفت
اللسان الذي تبقى لنا
قطع
القلب الذي طالما نبض بالحياة ولها
توقف
روحنا نضبت

ارفعوا رايات الحداد
وابكوا أنفسكم

الليلة برد

و إنت اللي وحدك ف المقام

سيدنا الحسين و الأوليا

خذلوك صحيح

مش لاقي لسؤالك جواب

الليلة برد

و إنت اللي راضي بجلستك

وسط الشيوخ و الشحاتين المجذوبين

و المبتلين بالعشق

بتداري خوفك بالتمسح ف الضريح

و إنت الذبيح

مش وصله روحك للسما

الليلة برد

و منين يجيلك الدفا

و البرد ساكن ف الضلوع

و البرد بيغطي المقام و الروح

أما البدن

بيحن ديماً للتراب

بتلم توبك تلتقي

تلاتي غلام مستنين

يتعلموا منك فصاحة

فتهم تمسك ف المقام

و بتبتهل

ما كانش ينفع تستمر ف كدبتك

مش منطقي أنك بتعد عنهم

و بيبتهل

كلام الناس و دسواس خناس

و بتبتهل

تورث أبوك حزناًو تورثه لغيرك

و بتبتهل

سيرتك وجع ف ودان عشيرة بتكرهك

و بتبتهل

و الصرخة منك تنتحر

قلبي خلاص مش حمل صبر

تسقط صريع التعب

و بتبتهل

و بتبتهل

و بتبتهل

و الليلة بررررررررد

لا شيء يحميك انكسارك

أنت نهب للطريق

صدقت نبؤات الولي

اطلال

السلام عليكم يا أهل النت لعل معظمكم يتساءل ما الذي أعادني مرة أخرى إلى المدونة بعد انقطاع دام أربعة أشهر

عند إذٍ اجيبه بـــــ : و إنت مالك

عموماً العودة ديه بتفكرني بكلام قيس

"و لقد أمر على الديار ديار راموس فأقبل ذا الجدار و ذا الجدار